كيف للفجر ان يمسي في عينيك قتيلا
وحلم الأمس فينا راضخ يطلب التأجيلا
والغد منا في فرار بالبعد عنا مرتحل
ودقائق العمر درب لا تحتمل التأويلا
الصمت في الصخر طبع بلغ مرامه
ونهر الشوق لجفاف الروح كان معيلا
حين إرتحلت البسمات من وجوه غابرة
واضحى الحرف من خفة وزنه ثقيلا
وبدت صفحات الود في الوريد ممزقة
و كل من فيها بالخافق ساكن معيلا
جمال.. م