غارقة..
تحت أمطار الحب...
وَرْدَتَها...
كزهر بيلسان...
تحنو على وحدتها...
...... ...... ........
جالسة ..
على مقعد الذكريات...
تمزّق جوى عشق...
مع سكرات وِحْشَتَها....
وتعبق بالحنين...
وتنضخ بأريجٍ رَنّدَتْها...
المآقي...
والأحاسيس رَعَدَتْها....
... ... ... ... ... ...
وهذي حكاية وردتها....
...... ....... .......
وردة تلملم ...
شظايا روح ...
وَرَدَتها...
الأفراح تارة ...
والأتراح حيناً ...
حتى وَتَدَتْها...
.... ..... .....
جلست ....
لتحاكي...
أوراقاً صفراً.....
تساقطت ...
من رواية عشق
وَقَدَتْها...
جلست...
تكفكف ...
صبابات عمر....
ولّدتها....
رواسب هوى...
مضى عاصفاً...
كليلة شتاء ....
وكرياح وَصَدَتْها....
بأمنيات مُشَرّعَة ...
من الوصل...
والحب وعدتها....
...... ...... .......
وأنا الوردة...
التي آلمتني....
أشواك وردتها...
أنا الوردة...
التي خانتها ....
أغصان شجرتها...
أنا الوردة ...
التي تُحَاكِي ....
الخلود عَبْرَتُها....
...... ....... .......
يا خريف الهوى....
تعال لنمحو....
آلام وَفَدَتْها....
تعال لنستقبل...
ربيع الهوى ....
مع آمال وَسَدَتْها....
وناجت مولاها...
كما كل ليلة....
بأحلام وجدتها....
تصرخ ..
وتصدح...
بِرُبَاها...
من آلام غمدتها...
برياض المحبين....
حتى ...
رمدت شمعتها....
....... ....... .........
حاضرة الجمال...
شاردة الروح....
ساردة الفكر...
وجدتها...
تُمْطِرُ الأشجان ....
وتُعَطّر الأركان....
وردتها...
وتمحو...
عن كل قلب...
وعين دمعتها...
وهي تتوق...
لمن يكفكف ...
صبابات الحبور...
والوجد...
عن زَنْبَقها....
.... ....... ......
و هي.... مع كل ...
حبة مطر ...تروي حكاية...
ومن كل ياسمينة...
تمتشق... فرح العشق ...
من الثنايا...
وتتعشق... رائحة الوجد..
.بالحنايا...
لتحيك منها... شعاع الغد...
وضحكة مستقبل... غادية...
تشرّع لها جناحيها....
لتركض نحوها ....عادية...
...... ..... ......
وبكل خطوة ترتوها ....
بأزقة الشام.... لها رواية...
كم كانت... تمضي ...
لزفاف هواها ...
كحصان جامح...
بكل زاوية...
لتسرد ...قصة صبوتها....
بكل نفس هاوية....
للبوح ..عن خبايا جوشنها...
واليوم ...أمست منها بِخَاوية....
...... ..... .....
ولكلّ ...
قصة عشق ...
نهاية....
ونهاية هواي...
بالأمس....
كانت ...
اليوم لي....
البداية....
..... ...
(بوح وردة) بقلمي:ربا سليمان