((لَعَلَّنِي مُخْرِجُ المَهْدِي))
لَعَلَّنِي مُخْرِجُ المَهْدِيِّ- إذْ أنَا سا
دِنٌ- وها هُوَ ذا بِالبَيتِ قد عاذا
خَلِيفَةً بايَعُوهُ، لا تَرَدُّدَ عِنْ
دَهُمْ؛ يَقِيناً، يَقِيناً إنَّهُ هَذا!
وإنَّهُ كارِهٌ لِلْمُلْكِ-وَهْوَ بِهِ
أَحَقُّ- هذا الفَتَى بِالحَقِّ قد لاذا
مُجَدِّدُ الدِّينِ في القَرنِ اﻷَخِيرِ وها
ذا عَصرُهُ؛ إنْ يَكُ ابْنِي، لا تَقُلْ: ماذا؟!
(البحر البسيط)
السادن: خادم الكعبة المشرفة.
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري