-للحبيبة-
*****
تلكَ الحبيبةُ..
نجمةٌ بسني نورٍ
أوحصيلةُ مجمعِ
الأنوارِ،
تغفو على شفةِ الصَّباحِ ..
وتبتديهِ صبابةً
والنَّاظرون إلى السَّناءِجميعهم..
يتهامسونَ بروعةِ..
السُّمَّارِ،
* * *
ستظلُّ..
تمنحنا التَّأملَ في الجمالِ..
فننتشي
من قبل أن نصحا
على نارِ الهوى..
ونصبَّ زيتَ الشَّوقِ
فوق النَّارِ،
* * *
هي بدعةٌ..
أو قبلةٌ..
حينَ الصَّباحُ يلمُّنا
ويفيضُ طيبُ الحسنِ
في الأزهارِ،
* * *
وكما يطوِّقنا الجمالُ..
بمقلتيكِ
و خافقٌ يشكو
ليالينا الَّتي..
رجعت بنا
نحو الطُّفولةِ..
أولَ المشوارِ
* * *
ونكادُ نغزلُ..
من رموشِ الحلمِ
أغنيةً..
ونرسمُ من رغامِ الصَّمتِ
بسمتَنا المثيرةَ..
في الحقولِ..
بطلَّةِ الأقمارِ،
* * *
ذاكَ المدى
نلقي إليهِ همومنا،
اعبر..(عبرت)
وقد تلاقتْ..
نجمتين ودمعةٌ
نزفت بها آهاتنا..
وتماثلت
كالعودِ والأوتارِ،
* * *
من أينَ أبدأُ!!؟
لن ألوم الأمنياتِ..
ولن أطيلَ السَّردَ
في لغةِ الغيومِ..
المجحفاتِ..
نهايةَ الأمطارِ،
* * *
تلكَ الجميلةُ..
حمَّلتني مواسمَ..
الكرمِ المعتَّقِ..
والجرارِ
ولوعةَ الأنهارِ،
ومضت لآخرِ قطرتينِ..
من النَّقاءِ..
تلفُّها بحصيرةِ
الأقدارِ،
* * *
من غيرها..؟
يمشي وتتبعهُ الخطا
تمشي فتترك خلفها..
لكَ وحشةً
وجعاً يؤرقهُ النَّوى
وحصيلةَ التَّذكارِ.
بقلمي
محسن محمَّد فندي
M.M.F
??***??