لدمشق ...
عانق السماء ، وتلحف
بنور الشمس
غطاء
رف من الحمام
زاهي الألوان
أبيض
ارتدى من الياسمين
حلة وإبداعا ...
هدل وغنى؛ وبصوت
حباه الرحمن من
الضعف قوة هزت
الأركان ...
لبى النداء كل حر
عاشق للأوطان
قبل المآذن وأطلق
الصوت صداحا ...
ومحطة له فوق
الكنائس شاد وأقسم
ذاك الحمام
بعزة التاريخ ومجد
عال لاينام ...
لن يفارق ذراك عاشق
صب غازل تربك
بالروح يادمشق ...
حضنك الدافيء موطن
الشموخ؛ وعزت
الوجود
أنارت دروب البلاد
لكل العباد ...
ومشينا والشموع بأيدينا
خلف ثوب عرسك
الفتان ؛يفوح بعبير
الياسمين
كلما مال فيك الطريق
صفق الزهر؛ وعاد
مبتسما يزين
أديم البلاد .
عشتاار سوريا
د/ نوال علي حمود