بانُوراما
(3)
إن الكارثة تحوطنا لكن الخلاص موجود داخل دولاب حديدي موضوع على الأرْفُـف
لا يستطيع أيّاً كان الإستغناء عن أي عضو من أعضاء جسده، تلك هي الأرض والوطن وهكذا هي (المواطنة) وجرب إن عضك كلب أو داسَ أحدهم على (طرفك) ودعك من وخـز الإبر فهى سرعان ما يزول تأثيرها
هل لنا أن نمشي فوق الغيوم من شدة الغِبْطة
لا أحد يدفع ثمن الأخطاء
لو طُبق القانون لصرنا عاهات بيد واحدة
كنت أعتقد أن السجون ذات غرف صغيرة فأتضح لي أنها بحجم مدينتي وفنائها الخارجي بحجم بلادي
كطفل صغير يرسم أزهار وفراشات ويتابع الرسوم المُتحركة وبمجرد أن نبت له شنب دخن سيجارة وتابع أفلام الرعب هكذا هي الحياة
كل شيء نَصنع له حكاية والكل يفهم في كل شيء
بكينا للحظات ولم يبقى مقعد صديقي شاغراً
لا أحد يُشبه أحد مع أنكم مُتشابهون في كل شيء
كنت أحتسي يوميًا فنجان قهوة فصرت أحتسي اثنين بطعم العلقم وبدل من ترك السجائر صارت علبتين مكتوب عليها صُنع في الصين
هل تعرفون لماذا لم توضع لافتة على ظهر البحر مكتوب عليها ملك مُقدس؟
التعاسة أن تبتسم كذباً!
الخُرافة مجرد تخيلات و صارت إرثًا تتناقله الأجيال ووصلت عند نقطة معينة ووقفت وأعتقد أن للهاتف والتلفاز ونحن دور كبير في إعاقتها، فهل سيحكي أطفالنا هذه الخرافة التى نعيشها اليوم
لن تستطيع العاطِفة إرغام أو إخْضاع المنطق
لا تصدقوا كل الأشياء وخاصةً تلك التى تحدث صوتًا فبعض (الأصوات خدْاعة)
الآتي بإذن الله أفـضـل
لا أحد يَدْرِي.....
#الحسين