إنّ المحرقاتِ إلى الرَّمادِ
بقلم الشاعر سليمان أولو كيمي عيسى
يُغَطْرِسُ بغضُنا فيما سيفنى **
إذا ما جاءه مُرْدِي العبادِ
وَيَا لَهْفَ المُضِيعُ جَمِيعَ عُمْرٍ **
على كُلِّ الرَّذَائِلِ وَالْفَسَادِ
يَمُوتُ اللَّيْثُ فِي غَابٍ فَحَتْمًا **
كَمِثْلِ العَنْكَبُوتِ دَعِ التَّعَادِي
فَلَا تَدْرِي مَتَى تَفْنَى عُمُورٌ **
وَعَظْتُك أَنْ تَمُوتَ بِخَيْرِ زَادِ
وتُبْ مِمَّا جَنَيْتَ مِنَ المَعَاصِي **
قُبَيْلَ الموت بل يومِ التَّنادِ
وَكَيِّفْ كُلَّ ما بين البرايا **
وبينك وَاتَّبِعْ سُبُلَ الرَّشادِ
وهذي وَعْظَةٌ لك فاغتنمها **
فإنّ المحرقات إلى الرَّمادِ
سباعية أبي عائشة:
سليمان أولوكيمي عيسى (الجزولي)
مدير مركز الهداية الإسلامية للتعليم والدّعوة، كوار نيجيريا.