الطائر:
من مغالق بيضته خرج
الطائر
فرك بريش جناحيه،
عينيه
رأى أسراب طيور محلقه
لسحب السماء مخترقه
تساءل الطائر الصغير :
ماذا إن حركت جناحي
أصير
نسرا جارحا
أحرس قبة السماء
وأوزع على أنامل العشب
الهواء
لا أرضى العيش في السفح
أعشق دوماً القمم الشماء..
أم حماما بهديلي أزين
المباني وصوتي
يملأ البهو والفناء
ورسولا للعشاق والأصدقاء ؟
ماذا إن حركت جناحي
أصير
بجعا أكتم أسرار الشعراء
وأمسح عن عيونهم الدمع
إن هم أجهشوا بالبكاء...
أم حجلا من زناد القناصين
أحمل صخرة خوفي
وبكل قواي أحاول أن
أطير
ماذا إن حركت جناحي
أصير ...؟
تساءل الطائر الصغير..
بقلم :عبد الغني نفوخ