القصيدة الجوهرية في مدح خير البرية...
بقلم الشاعر أحمد تجاني أديبايو
عَلَيْكَ أَيَـــا خَـــيْـــرَ الْأَنَــــامِ سَلَامِي **
سَـلَامًا بِـــهِ أَحْـوِي جَــمِــيــعَ مَرَامِي
فَـكُــلُّ مُــحِــبٍّ لِـلْـحَـبِـيـبِ مُـشَـغَّـفٌ **
كَـمَـا كُــنْــتُ مَـشْـغُـوفًا إِلَيْكَ إِمَــامِي
وَأَقْــضِــي أَوَانِـي لَـــيْـــلَــهُ وَنَــهَــارَهُ **
أُسَــدِّي صَـلَاتِـي فِـيـكَ ثُـــمَّ سَـلَامِي
وَكُــنْــتُ إِلَى إِشْرَاقِ وَجْـهِـكَ نَــاظِـرًا **
بِــقَـلْـبِــي وَقَــدْ هَــوَّى بِـجُـبِّ هِـيَـامِ
وَمَــا زِلْـتُ قَـرَّارًا بِـــهِ فِي شُـؤُونَـتِـي **
إِلَى مَــا اكْــتَـسَــيْــتُ فِيهِ ثَوْبَ كِرَامِ
وَمَدْحُكَ قَدْ أَضْحَى طَعَامِي وَمَشْرَبِي **
وَذِكْـــرِي وَوِرْدِي فِي الْوَرَى وَنِــدَامِي
تَـعَـلَّـمْـتُ عِلْمَ النَّظْمِ أَجْـلَـكَ فِي الدُّنَا **
لَــعَــلِّـي بِــــــهِ أَرْقَـى لِأَسْـمَـى الْمَقَامِ
وَلَا أَكْـتَـفِـي فِـيـهِ مُـجِـيـدًا وَمُـبْــدِعًا **
إِلَى أَنْ أَحُــوزَ الــرَّوْمَ بَــيْــنَ الْأَنَـــامِ
وَلَا أَكْــتَــفِـي حَـتَّـى أَكُـونَ مُـؤَانِـسًـا **
لَـــدَيْــكَ وَأَنْـفَـاسِـي إِلَـيْـكَ تُـسَـامِي
وَلَا أَكْــتَـفِـي حَـتَّـى أَكُــونَ مُــوَاقِـفًـا **
شَـغُـوفًا عَـشُـوقًا عِـنْـدَ بَــابِ الْحَرَامِ
وَلَا أَكْــتَـفِـي حَـتَّـى أَكُــونَ مُـدَخَّـلًا **
بِـخَـلْـفِـكَ يَـــوْمَ الْـحَـشْـرِ دَارَ النِّعَامِ
صَــلَاتِي سَــلَامِي دَائِــمَــانِ عَلَيْكَ يَا **
أَبَـا الْـقَـاسِمِ الْـمُـخْـتَـارَ أَزْكَى الرُّغَامِ
وَآلِــكَ وَالْأَصْـحَـابِ أَهْـلِ الْـهِـدَايَـــةِ **
وَأَتْـبَـاعِـــكَ الْأَمْـجَـادِ أَهْــلِ الْعِظَامِ
أُحِـقُّ بِـهَـا يَـوْمَ الْـحِسَـابِ شَـفَـاعَـةً **
لَـدَى رَبِّــنَــا الرَّحْـمَـانِ مَوْلَى النِّظَامِ
أحمد تجاني أديبايو