☆كيف أعيش☆
على نعيقِ الغرابِ الذي جلبَ
الخراب ،
أم أستمعُ لصهوةِ الخيلِ حينَ
يفرُ هارباً غرزَ في نعلهِ ألفَ
شظيةٍ ومسمار ،
انقلبت تلكَ الآيةُ في عزِ النهار
عربةٌ حملت ملياراتٍ وأطنانٍ
منَ الأكفان ،
صناديقٌ أغلقت على الصغار
مسن يقفُ محتار ،
يقبلُ جزعَ شجرةٍ وينهار ،
حقولٌ تنزف ، جبالٌ تشكي
للمارةِ حالَ السرو والسنديان
وعشبةٌ كانت تلتفُ على
الأغصان ،
لم يبقى إلا أثارُ فأسٍ ومنشار
حينها سادَ الشحوبُ ياسمينةً
مبتهجة ،كانت متمسكةٍ بالجدار
لملمت اغصانها ،تلاشت ازهارها
صخورٌ تندحر رغمَ متانتها فقدت
الأصرار ،
دمعُ الخيلِ علمَ على وجنةِ الأصيل
ليفرَ هارباً من الدمار ،
وحدي بقيتُ أراقبُ البقايا في الأنتظار
كيف أعيش ،
غريبةٌ أنا كغجريةٍ تبحثُ عن خيمةٍ
حصينة تحتوي جدارً من رحمةٍ
غفرانكَ ياوطني ،،،
غفرانك وطني جرحكَ علمني
القوةَ والإصرار، لكَ ،وعنك،
أحركُ قلمي ليسمعَ قصتي كلُ
ظالمٍ جبار ،
✍ غالية ملا 7/10/2022