طالت الفُرْقة
لِمَ الترقب والصمت
عِناق وإحْتِضان
الذكريات
لم يعد مُجْدٍ
ولا الحنين
ما زال فارسًا
الشوق يلتفّ
حول نفسه
لم يعد دَؤُوب
طُعنَ الغرام
بِسِكِّين الخِداع
كاد الجُرْحُ
أن يقتلني
رحلت اللهْفة
دون وداع
تلك اللوْعة
ربتَ النسيان
على كتفها
ذاك البُعْدُ
كان كافيًا
الحُب الذي
بيننا
لم يكن
ذو شِدَّة وثباتًا
لم يكن
بذاك العمق
لم يدخل
الفِراق بيننا
عَـنْـوةً
جمعتنا
ثُلَّة من المشاعر
وغادرتنا مسرعة
وأقسمت بأنها لن تعود
#الحسين