دعي العتابا
وإني في هواكِ أذوب عشقا
ولو كان الحديث به عتابا
فإنك لي في القلب نورا
وإني في هواكِ أنتظر المآبا
فيا من خِلتها قمرا وشمسا
دعوت الله أن يعد الشبابا
أكابد في غيابك جل حزني
وأكتب عنك راجيا الجوابا
يقول الناس إنك غبت عني
وإني لم أكن أرسل خطابا
فردي في غيابي وقولي حقا
بأنكِ قد جعلتي العقل شابا
فإذا لم تراكِ العين يوما
فإسمك في حنايا القلب ذابا
فيا من أرتجي دوما لقاها
إليك كتبت ولندع العتابا
بقلم أحمد سلاطين