زخّاتُ الحبر...
جموحُ الحلم يعاودُني
يلوِّنُ بقايا أوراقي
بحروفي أجدلُ قصّتكِ
وأسرجُ لقافيتي بُراقي
مابين سطوري والحبر
زخّاتٌ تعانقُ أشواقي
يامطراً ياثلجاً ياودَقاً
يامَنْ احببتِ إغراقي
هذي كؤوسي مترعة
وعصيرُ كرمكِ ترياقي
سأعيدُ ذكرى قصَّتنا
لتعومي بين أحداقي
وتكوني نجماً بمداري
يضيءُ ولا يهوى فراقي
ودربي إليكِ أمشيهِ
بنبضِ قلبٍ خفَّاقِ
قولي أحبُّكَ وابتعدي
لتزيدي بحبِّكِ إشراقي
لماذا لاتقوليها؟! أجيبيني
وتُشعلي طقوسَ إحراقي
وتكون بيننا ميثاقاً
بغقدِ عهدِ العشَّاقِ
إنّي زرعتكِ قرنفلةً
مابينَ بيني وأخلاقي
صديقة رابعة