شواطئ منسية
بداية الرحلة
في تنقلي رأيت الشواطئ
تشتكي
حزينة
فارغة
أرضها بكر
وزرعها شوك
عشوائيات لا تطاق
شعرت بأنها منذ سفري وعودتي
كما هي جرداء لا تطاق
خمسون عامًا
تشتكي الإهمال
و مر الفراق
من المسؤول
في الجنوب والوسطي
شوارع مرقعة
وحفريات مستديمة
والشواطئ ملوثة
في دير البلح تشم
روائح نادرة
من يتحمل مسؤولية الكارثة
لن أقول الوالي
ولن أتهم القاضي
هل نستحق خربشات
الزبانية
تعاقبت البلديات
والمنح لا تصل أيدي
خاوية
إلى متى نصبر
ألسنا كلنا سواسية !!!
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي