#ألم
أكتبُ كلماتي..
فتتساقطُ كأوراقٍ جافّة..
وملاحمُ الحزن تعصفُ في هُدأَتِ الليل...
تسطّرُ حروفها بعطرِ النقاء..
يحفّها شعاعٌ من البؤس..
يسودُ الظلام...
يمرُّ الزمن...
أياماً كانت تزهو مع أحرفي .
رغمَ مرارةِ الدنيا وقسوتها..
كنتُ زهرةً وسط السنابل الخضر..
فرحاً ألهو مع الطيور...
وأسكبُ آلامي..
كنتُ كنبتة صغيرة عطفتْ عليها الحياة..
فضمَّتها إلى حنانها .
نشكو أوجاعنا للغير ...
لكنّنا لا نستطيع إيصال كيْف يفتك الوجع بنا أبداً ..
فلا حروف تصف الوجع ولا كلمات...
لا حروف تصف الوجع ولا كلمات... !
تتلاشى الأيام وتمرّ
وأحسبها سنين..
يمر الشتاء يجرُّ أذيالهُ...
ملوحاً بيده ليقول لي كلمتهُ الأخيرة ..
الودااااااع...
آهٍ يا بقايا ذكريات الأمس المرتحل.
لقد همتُ على وجهي ..
أبكي وأغنّي..
أغنيات الشوق والحنين..
أنادي بإسمٍ يضجُّ القلبُ بتهجئته ...
فيرجع صدى صوتي ليوبخني ويردد...
أترجوا من الموت أن يكشف ستارهُ...
هيهات ... هيهات....
#بقلمي_مقداد–حمدوش✍