الغاية
...........................
نظراتك قد هيمنت
و على المشاعر ارتقت
إني رأيت بعينك ميزات نفس مؤمنة
فيها لمحت الطيبة كل الأناقة و الرضى
مسرورة
أدركت هذا خبرة
إن السعادة لمن علا
في روح فرد طيب
يا من رأيت بوجهه نورا يضيئ الكوكب
إني عشقت الصورة
أدمنت رؤية ثغرك
أقدارنا قد تجمع نفسي بك
فيما أحله خالقي
ها أنت ضمن جماعتي
قاسمتني
نفس المشاعر و الهوى
إني الأمير فقد رفعت و من مقامي ها هنا
أصبحت فعلا سيدا
الإسم سارة إسمها
لقب لأنثى صالحة
من ذا الذي لا يذكر سارة التي
وقفت على حق منير جابر
فيها الجمال كماله
الحور منها تأخذ
في عينها
سافرت نحو الأفضل
حلقت طيرا جارحا
يرعى الحبيبة طامحا
في عذبها
عذب فريد لن يكون بمثله
خل يحسن ذائقة
طعم المرارة ينتهي بوجوده
ماذا أقول و كيف لي
إسقاط ما في مضغتي
أصبحت كل الغاية
أمل يرسخ غنوتي
و يثبت
في داخلي
عشق الحياة بما لها
أنت التي ستحرر قلبي الذي قد قيد
في حقبة عنوانها
لا أنثى تحمل في الفؤاد عواطفا
بالصدق و الإحسان و من المكارم لبها
قد كنت حقا تائه
لا أعلم أن الحياة جميلة
ملأت جوانب حدها
حورية بصفاتها
أمسى الظلام بلحظة شمس تنير الساحة
يا زهرة
فاحت بعطر نادر
لا لن أكون لغيرك
سأظل دوما عاشقا
و سأصرخ
خلا يريد الضمة
في حضنك سينام نوما هادئ
..............................................
بقلم وليد سترالرحمان