كم من شبيه لعينيك
هل تأذن لي
أن ازهر فوق الجليد
يفوح شذاي
وينبت قلبي حنينا
بتوقيت شذاك
فاعشق وردك وعطرك
تمنيت أن اتلاشى في مساحات صمتك
أن أنام طويلا بين ضلوعك
واتناثر مع ذبذبات صوتك
موسيقى نبض تعرّى
تمنيت أن أحلم أحلاما جديدة توقظ كلّ حواسي
وألبس عباءة شوق بأمنيات
تزهر على جيدي كأوتار ذكرى
تستبيح انفاس الهوى
تأخدني لأبعد مدى
انتظر ايها الراحل على كف غيمة عاشقة
أيها المصلوب في قلب تشظى
ودعني اقرأ تعويذة روح طليقة
هات يديك مرّة أخرى
لندخل مدارات التخيّل
كم من شبيه لعينيك
لصوتك
لطيفك
سافرد صمتي لأكتب عليه
رسائل عشق ترامت في لمح الحنين
ساشعل ليلي
أنثر بعضي
وتحضن كلي
وأغرف من قلبك عسلا للحالمين
فأهمس همسا لذيذا و أشهق بحبك
فللرّوح هدايا وقرابين.
حكيمة بنقاسم