لن تمسح ندوب
عفويتي
تعاقبني
و العمر ينسل من بين
أيامي
يوحي لي بجرعة مر
تتجلجل صورا
في مخيلتي
طالما مسحت عنها غبار الزمان
ولمعتها
ايها العابر
الطريق لك
عبدتها بعرق الجبين
و نسيت الأنا
ما اقواه
فرق بيننا
لا ألوم
و لا اشتكي
رفعت دعوة ضدي
و اعترفت بكل ذنبي
كن كما شئت
اخترت مرة أخرى
ترتيب نفسي
اواه كم وجدتها
تحمل اوزارا
و أأكد كان خطئي
حين غرقت في
بحر من التفاهة
لم احسن فن العوم
لا ألوم احدا
انا اجرمت في حقي
لا تبحث عن
ما يؤلمني
أنا من اخترت
المشي في طريق
شائك
لن الومك
ليكن
شكرا لك
جعلت من مهجتي شعلة
حارقة نعم
و لكنها انارت مجرى دمعي
ما أغباني
قد كنت اتحاور مع سجاني
و كم صرخت ...و تمردت
و تغلبني نسائم الاصل
و انسى كل ليل
ذاك السيل من الكلام
كنت كصبية في المهد
تبكي لتشد انتباه الأم
ما اغباني
الشيء بالشيء
و حياتي لا شيء
اين انا مني
بعيدة جدا
اعترف
رماني
الجبن في ابعد
شط في كياني
رما ني
لست تجربة
فالتجارب
لها شاهد
من انت
ومن أكون
لا قرار
بل كينونة
غصبا
الصمت الهادئ
الجميل
دخل فؤادي
واللوم الفزاعة
صار منارة
و ساشفى من القذف
العليل
لحمر كلثوم