عليك اللهفة أيها الوصال
مع روحي
في قلبي أنت
أتركت في داخلي
روايات وذكريات
أيها العابث بفؤادي
وفيك أذوق متعة الربيع
وبرودة الشتاء
و تتساقط اوراق الخريف
وأخيرا الغوص
في أمواج البحر
وسكون الليل معطف
ومن النجوم اقتبس
نورا من ذكريات
أحببتك بك اسرح فيك
كالكتاب يقرأ يحاصرني
بحقيقة وخيبات
ومازلت أيها القابع في القلب
ومازلت تراود خيالي
ومازالت تحتويني
في أحلامي ومخيلاتي
ومازال قلبي يراودك
رغم تباعد المسافات
أنت الميزان بكفّتيه
أنك أنت الأول في تفكري
و المستحيل لقلبي
والحب والأمل وحلاوة الحياة
بدونك يسكن الصراخ عنوة
لا أقوى على النهوض
هل أرميك على جدار النسيان
فقط أمضي
لأن القلوب تبني اعشاشها
حيثما وجدت الدفء
والأمان
أنت من انت كيف أقوى على
النسيان
أنني الأن مثل طفلٍ صغيرٍ
هدهدني كي لا أكون شقيا
تعال فأمطرني حبا
وأقم صلاتك
وبينها قبلة الروح
واقتحم جسور مملكتي
وقعت فيك أسيرة يأنت
كيف أرى الحياة بدونك
يا نفسا تحتويني و تملؤني شجونك
احبك فوق الحب
لا يحلو إلا ذكر إسمك
وحروفك وتفاصيلك
بقلمي
حميدة جيلالي حميدة