في دمشق
نكتب القصائد برحيق الياسمين
وعطر النارنجة الشامية
نخط على الجدران
حروف العشق
وآهات الزمان
في دمشق
ينبض الحبُّ دون خلجان
يرسو بمرافيءٍ مليئةٍ بالأمان
تتلون السماء
تتعالى الضحكات تعانق الهمسات
وينثر عطره كل عاشقٍ ولهان
في دمشق
ارتكبت بصمت
أبشع جرائم أمام عين الإنسان
حتى بات القهر والذّل للوقت
عنوان
في دمشق
هربت الأحلام هاجرة لأوكارها
افترشت الأرض.....التحفت الدجى
كحال صبٍّ ظمآن
باتت تحادث النجوم
والقمر يبكي وينكر دورة الأكوان
في دمشق
باتت الأم تخبّيء بناتها تحت البنيان
وتكسر الأبواب وتطفيء مواقد كانت تعجُ
بالحياة والأمان
في دمشق
كان وكان......وكان ...وتغير كل شيءٍ.......
الآن .....فالعيون ثكلى
ورحيق الياسمين يشعر كيتيم بإمعان
ستنهض يوما مع حروفنا
فتاتنا الهيفاء
شامنا شامة الدنيا
الشاعرة فداء حنا
أثارت في نفسي وحفذتني على الكتابة والرد كلمات الشاعر حسين العمري وكانت هذه السطور المتواضة