يمضى الزمان في العقود
وفي عقودنا كما في كل العقود
ستنكس الاحلام والشوق والغرام
وتتهادى في المُقل دمعة حرتة
وما يجدي الكلم
إلا سويعات من همم
وجدوى تفوق السًلَم
وبعد حين تطفف الأعمار
ونتذكر بالأسماء
كان وكان وكان
ولن تغيظ الحسرة إلا مع الأوئل
في زماننا
هذه حقيقة وبعدنا بهتان
وكفانا في الصدى ذكرى
وفي المدى ان طال تنتهي
كأن ماكان ما هو بالحسبان
ونحن نشد الوثاق بملهى
وملهى الزمان نقصان
فياليت ان أنعم علينا الرحمن
نقيم سبيل أو نعشق الأيتام
وما كان لله يدوم ذكراه
ولو تقطعت سبل البشر
والشكر من الرحمن
لنعيد سكنات الروح في القلب
ونتعفف ف الدنيا
لا تسوي جناح بعوضة
في حقيقة الإنسان
---------- بقلم \ أحمد عفت