مشتاقك يا ايقونة الحسن والزمان
والرهف وكل الاشجان
مشتاق لاسبح في مجرة عشقك الولهان
وعجبي على قلبي
وهو بحجم كفي
كيف احتواك وانت بحجم الاكوان
عشقك يا فاتنتي
اقارع به نوائب الدهر والزمان
شيء يشدني اليك ويعتصرني
لا اعرف منتهاه ولا اعرف الامان
عشقك يجمحني كجموح حصان
يعدو في مراعيك الخصبة حيران
يفتش عن فرع من متفرعات جداولك
وجدائلك تتوهج ببريق ذهب رنان
ولعينيك كلما ابحرت بها
يختلج القلب ويصفق هيمان
واشرعة سفينتي يا سيدتي
يتقاذفها الوجد بلا ربان
ببحار حدودها الغسق
دون انيس وخلان
عشقك افلح بالجسم واسقمني
الا تخشين من الواحد الاحد الديان
فتعالي دون عذر فأنا منتظرك
في الوقت المعهود ونفس العنوان
فلنتخلى كلانا ولو قليلا يا صديقتي
عن ذاك الكبر والعنفوان
حكمت شاهين