وساوس عاشقة
كانت عقارب ساعتي
تهوي لدرب الخامسة
حين بدأت حكايتي
ذات العيون الناعسة
يحكى بأن هنالك
أنثى لديها منافسة
في عشقها لحبيبها
وتغار حين تجالسهْ
وتظن فيه ظنونها
وكأنها له حارسةْ
ويضيق طوقها حوله
أنفاسه هي حابسةْ
ويجن منها جنونهُ
ويقول عنها كارثةْ
ويفر منها هارباً
نحو الحبيبة الثالثةْ
تبكي وتضحك حينها
فجوادها بلا فارسهْ
وتقول ليتني صنته
وبقيت عنده سائسة
هذا جزاء من مشى
في الحب خلف وساوسه
بقلمي
أحمد سعيد سليمان
5:42 مساءاً
14/8/2018