كن منصفا سيدي القاضي ....
فهي التي من اطرقت بابي ...
وتغللة بين الحشا....
واستوطنت باحات فؤادي ...
وجعلت لهيب حبها ....
يعصف من حرق العذاب ....
فهي التي اوحت الي .....
عشقها ودخلت محراب الفؤاد ...
وأخرجت كل من فيه ....
واستوطنت ..........
وسرى بي الشوق لها ....
وتركت كل احبابي ....
دقت على وتر الغرام ..
وايقضت حب الروابي .....
ما كان ذنبي حبها ...
بل كان استجابة لنبض
قلبها.....دق على باب
فؤادي ....
اني فتحت لأجل حبها
الف باب .....
ومن أجل حبها ....
تعصف بي تدور ....
تعذبني .... وأسأل نفسي
لما يغتاضون من حبي لها ..
الذنب ليس ذنبي وذنبها.....
بل ذنب روحين ....وقليين
عشقت بعضها .....
وتنتضر... من يبدء
الدق على باب الفؤاد ..
واي روح من الروحين ...
تتهادى على بعضها .
وتنسى الصمت...
وعذاب الفؤاد
كن منصفا سيدي
القاضي .
كنت اراقبها من بعيد .
واذكر طيفها ... ....
وعن خيالي لا تغيب ...
فبحثت منذ سنين الغابرين......
ورحيل الأولين..........
في قياس زمن الحب ...
وكتبت لها الشعر ..
عبر ليالي سنين ...
الصمت ...والانتظار
على رصيف ... وشرفت
الانتضار ....
ابعث لها رسائلي .
مع الكواكب والنجوم.
واكتبها على خد القمر ....
كن منصفا سيدي
القاضي ...
ما كان
الذنب.. ذنبي
وذنبها .....
بل كان القاصدين ..المتطفلين
على كتابة الشعر .
وذنب الناعقين ....
فوجدت الكل في ضياع وتشتت.
الكلام ...سوى النعق في الظلام
وهذا يهوى ان يكون هو ولي
الامر ..والوالي
المطاع .....
والكل من دونه ...تبع
ما كان فيها من سبق .
بالحب والعشق غرق .
كن منصفا
يا سيدي القاضي ...
زيد علي الآلوسي