ذات يوم
في لحظة
تتوقف الذاكرة ههنا
لا شيئ يربطها
بقادم او بحاضر
فتغلق الباب
على ماض سحيق
كل مافيه جميل
فتحضر ايام الطفولة
و الشباب
وكل ما مضى
حتى قبل قليل من الآن
قبل أن تغط الذاكرة
في سباتها العميق
إلى أجل مسمى
فهناك ترى الحاضر
والمستقبل
فهي الآن تسقي الزهور
ترى من عشقت
على الشرفة
تبادلها النظرات
تبثها نار الشوق
عبر الأثير
أرجوكم
دعوها هناك تحلم
واصمتوا
لا تعكروا صفوها
بقلمي مروان خلوف