باسم الانوثة
انا الانوثة
التي أغتصبت
الإنسانية
التي ذلت،
هل الوعي بذاتي
مصيبتي
في عالم دفنت
فيه براءتي؟
رفضت
ان اكون اسيرة
او مجرد سجينة
قيدوني باسم
العبودية
نبذونى
لاني فضولية.
هل الاختلاف
ممنوع ؟
ام هو حق
غير مشروع ؟
هل قيدوني
جردوني
جرحوني
نادوني
بانبذ
الأسماء ؟
لم يعد الوعي بالذات شفاء
بل أضحى للأسف داءبلا دواء.
هل اليقين الكامل
سبب لدفن حياتي
و انتظار مماتى؟
سانتصر حتما
و ستحيا
انوثتي
و سأظل شامخة
وسيعلو
دعائى.
من حجاب
ومحراب الطهارة
ساصرخ حتما
وينصت الى ندائي
لست الانوثة
التي
اغتصبت
ولا الإنسانية
التي ذلت
بل السيدة
البراءة
الانوثة
و القداسة
التي ستمنح
للانسانية
حتما
معنى جديدا للحرية
وتنجيها
ابدا
من العبودية.
هالة التكالى
كل الحقوق محفوظة