بروق الشعر.
في باب الفخر..
*
*
لمعتْ بروقُ الشِّعرِ مِنْ أقطابِهِ
فَسَرَتْ تشِعُّ لآلئاً في بابهِ
و جرى براقُ الفنِّ في أربابهِ
يسمو ، وضِيّاً ، في عنانِ رِحابهِ
جزْنا السُّها نعلو على أترابهِ
نَشْدُو القصيدَ على متونِ سحابهِ
يا سائلاً، في الشّعرِ ، عن أنسابهِ
نحنُ البُناةُ لِمجدهِ و قِبابهِ
شَمَخَ البيانُ ، و نالَ مِنْ أقطابهِ
شرفَ السّموِّ على مدى أحقابهِ
يا مَنْ سألتَ الفنَّ عن أبوابهِ
نحنُ المُشارُ إليهِ في سبَّابهِ
إنْ يهفتِ الأغرارُ فالشّعرُ اسْتوى
يعلو السّماءَ بنسرهِ و عُقابهِ
فالشّعرُ يهرعُ للأديبِ إذا دعا
مُسْتَرْشِداً في هديهْ و لُبابهِ
طَرَبَ الأريبُ و هزَّ مِنْ إعجابهِ
مُسْتَلْهِماً عبقَ البيان بِبا بهِ
عزَّ القريضُ فَردَّ عن أعتابهِ
شِدقاً يُشَرِّقُ مِنْ سيالِ لعابِهِ
...........
بقلمي : د . سمير بهلوان
أرواد- سوريا
في14/5/2023