الرحيل.الكاتب محمدعلي كاظم
ادمى جراحي فراقُ احبتي
وسألت الروح اين ملتقاكِ ؟
قد يطول حزني فتطولُ اهاتي
اذا مشتهت النفس يوماً
تسير على مسراك
اذا لهانت دون مبتغاكِ
اتكلم أحيانا دون شعورِي
أرتقي مرتبة الخيالِ
أغوص بدنيا جميلةٍ
أكون معك فيها كغمامةٍ
تحمل في طياتها الامطارَ
فتسيل قطرات على أعينِنا
ونحن نتأمل بالانتظارِ
فتجري كدموع سالت على خدودِنا
كأنها تحكي عن غياب طويلٍ
ونظرات عتب السنينِ
فنطقت العيون لتحكي ماضِ
كنا فية كأشلاء مقطعةٍ
وسط نيران الاعداء
صبر فراقِنا
وطول ليلنا
وساعات السهر الطويلِ
كل تلك العتابات تنطقها العيونُ
عندها طرق الباب ورجعت
الى واقعِي
وكان حلما بعيدا
جردتني الدنيا حتى من حلمِي
عندها قلت رحل من كان قريباً .