الزَّعِيم ..
............
قَدْ تَنْعَتُ القِرْدَ المُسَلسَلَ بِالوَسِيمْ
وَتُلَقِّبُ المَعْتُوهَ بِالرَّجُلِ الحَكِيمْ
وَتَرَى بِعَيشِ الذُّلِّ أَصْنَافَ النَّعِيمْ
قَدْ تَعْشَقُ التَّهْلِيلَ لِلْفِكْرِ العَقِيمْ
وَتَقُولُ مَنْ أَشْقَى العِبَادَ هُوَ الرَّحِيمْ
أَو تَمْدَحُ المُنْحَطَّ وَالشَّخْصَ اللَّئِيمْ
وَتَذُمُّ مَحْمُودَ الخِصَالِ المُسْتَقِمْ
حَقِّرْ سَدَيدَ الرَّأْيِ ذَا الفَهْمِ السَّلِيمْ
انْسِبْ لِمَنْ لَمْ يُحْسِنُوا المَجْدَ العَظِيمْ
احْفُرْ لَهْمْ بَحْرَاً بِمِعْوَلِكَ القَدِيمْ
افْعَلْ كَمَا يَحْلُو لِمَنْطِقِكَ السَّقِيمْ
لَٰكِنْ إذَا أَخَذُوكَ أََخْذَاً لِلْجَحِيمْ
لَا تُعْطِ قَطُّ لِخَائِنٍ لَقَبَ الزَّعِيمْ
#الشاعر_أحمد_نصر