بعنوان
( عَزفتُ فِي الهوى لَحنِي )
وَأَتَيتُ مَن عُمقِ الزّمانِ كَشَاعرٍ
مُتَفَرِّدٍ نَحوَ العُلاَ غاياتِ
مُتَفَنِّناً فَنَّ الفصاحَةِ ماهِراً
بقصائِدي منحوتةٌ بَصَمَاتي
صِغتُ الحروفَ جواهِراً بأناملي
وَعَزَفتُ في لحنِ الهوى أبياتي
غزلاً كتبتُ وبالهِجاء تفنّنت
لُغتي وفيهِ تَفوّقَت قُدراتي
وترى عتاباً لايلين لعاشقٍ
قد أُسكِبَت بِبَيَانه عبراتي
وترى رثاءً عازفاً في أسطُري
لحناً حزيناً ساكباً دَمعاتي
ولقد رأيت الحرف أقبل ضاحكاً
مستبشراً قد لاح في ورقاتِ
ومخاطباً فكر القريحة قائلاً
يانُورَنا في أَحْلكِ الظُّلماتِ
رحماكَ ربي إنّني لكَ تائبٌ
فلكم تلوتُ الشّعر في صلواتِ
من دون قصدٍ ياإلهي إنّني
من دونهِ قد صرتُ كالأمواتِ
فالشعر في نظر الكثير مشاعرٌ
وَيُتَرجِمُ الإحسَاسَ في كلماتي
للهِ دَرُكَ ياشُعورُ لأنّني
لَكَ قَدْ وهبتُ فَصاحتي ولُغاتي
لَكَ قَدْ وهبتُ فصاحتي ولُغاتي
✍️بقلمي جلال حزام ( اليمن )
23/6/2023
شعور ....مقصود بهِ الشعر