. ** وطني يظلُّ **
. كم طلقة ٍ و رصاصة ٍ
وطني إليك َ توجهت ْ
ممن سقيتهم لبنا ؟!
ممن أَخَطت َ ثيابهم
بمسلة ٍ من عظمك
و رتقتها بخيوط ِ أوردةٍ
فكان السوء ُو النكران ُ ردّا
وطني بك قد زاودوا
حينَ كنتَ مظلة ً و مردّا
لكنهم باعوك بالبخس
حين النذل ُ بالدولار ِ مدّا
وطني يظلّّ ترابك عندي
أنا المجروح ُ تبراً
و ريحه عطراً و وردا
** الشاعر: يوسف شريقي **