حاملات الجرار
محمودمطر
مالي. أراني. مفتونا بالنسا أتودد
لهن. وإني للوداد. دوما أخطب
فلا. أدري أانا زير للنساء فإن كان
ذا فإني. . لا على قلبي لست أعتب
فكم شاغلته. الغواني وكم قلوبهن
عليه. بدلالهن. كانت. عليه تتغلب
فهن الغواني كالورودبحوضهاجميلات
زاهيات بالعقول. دوما. تذهب
هن. اللواتي. تزينهن رقةمغموسة
بالجمال فأين من الجمال كنت سأذهب
تغدن. وترحن. وإني لمتلصص في
الغدو. والرواح لسيرهن إني أرقب
كسرب الظباء إذا بدين تحملن الجرار
حتى شمسي مالت للمغيب. فتغرب
وعيونهن كعيون المها إذا نظرت لهن
وقعت في الغرام ولهن كنت أتقرب
يتبادلن الحديث كأنهن البلابل على
الأغصان إذا حان من يومي المغرب
وكل واحدةتذكر ما كان من فروسية
زوجهاولمشاعري بالكلام كانت تلهب
وتتعالى الضحكات وأكثرهن ميوعة
كانت في. الضحكات. هي تسهب
ويهتز قلبي لها حتى تمنيت لو أبادلها
القبل ولوجنتيها بأطراف الأنامل ألهب
فحديثهن مشوق إذا سمعه الشيخ
الوقور. صبا وإن ظهره. متحدب
وإن. هزرن بالماء وقع على الصدور
فيشف عن. بياض لهن و خلب
وتساقط الماء على النحور وكأنه من
رقتهن محاذر لخدشهن يتجنب
فإذا رآها عبد مفتون كمثلي أنا يكاد
يجن أو عقله عن الحجر منه يتقلب
فإن. كشفت. إحداهن عن الرجل
لطول. ردائها ظللت ليلي بها أتعذب
وآه لو وضعت يديها بخصرها لظللت
ممن اقتنيهاحليلة لحظي منها أندب
كشجرةالجميز طولا وضخامة وإياي
عن. الضخامة. في أي وقت أعرب
تصب غضبها علي فأبدو كزمج
الماء في تحنانه أتحنن إليها أتقرب