سجينة أحلامي
تلك التي بعثرت ابتساماتها
من وراء النافذة
لمحتُ طيفا
احتكر لديه الشوق
اكفهر الصمت بي
انقلب كيان الحرف
بدأتُ الحرب
ثورة على ذاتي
امتطى الجنون
جوادا جامحا
تهكّم الليل معتصرا
لشمس المساء ولادة
دنا من ناظريّا
ظلٌ فريدٌ
يحكم قبضته على قدري
نجمٌ تعطر
والغيم فوقه أمطر
جدباء أرض المنى
تستريح بها أناتي
وعودٌ وإشراقةٌ
يصل وقعها
حدود الأمل
برفقة الجنون
الأستاذة
فداء حنا