اهدني الموتً
لأهديك حياتي
ربما تشقى
و أهنأُ في مماتي
هي الدنيا شقاء ٌ للشريفِ
و متعة العيشِ للوغدٍ الدنيءِ
فما في العيش ٍ أحلام ٌ
و لكن ْ كوابيسَ ثِقِالٌ
في المنام ِ
وكدٌّ في النهار ِ
و موجٌ همّّ
يُلَاطِم ُ شطّيَّ
عند المغيب ٍ
و صخر صلابتي
أمسى فُتاتا
و لكن لن أحيدَ
ولن أُبالي
فَمّرٌّ في الحلال ِيبقى أزكى
و أطيب من شهدِ اِلحرام ِ
أنام ُ مطمئناً
و عند ربي
ثواباً
سَوف ألقاه بِصَبْرِي
** الشاعر: يوسف خضر شريقي **