اين عنواني*** علي مباركي
لم أجد عذرا لأحزاني سوى
أنني أضعت عنواني غوى
كنت أمشي هاهنا منتشيا
أهرق الدمع العزير و ما سزى
مطفأ نيران وجدان صبا
يوم مات الحب وانخى للثرى
حينما عنوان بيتي فنى
لم يعد بأرضيا شبر هوى
موطني أمسى سراب والورى
خففها منسوج طين لا يرى
سعييها سعي تبن قد ذرى
عاصف ليلا شديد القوى
هاكذا عشنا حيارى لا نرى
خللة من غفوة طول المدى
ننثر الأشجان ما بيننا
غارقين نبتغي فضلا خوى
علي مباركي
تونس في 16 اكتوبر 2023