صباح الدم القاني من غزة الى
شبعا وعيتا وراميا وحولا وكل
دسكرة وقرية من فلسطبن الى
تلال عاملة من تفاح يافا الى
تبغ الجنوب العدو و الدم واحد
الشهداء هم الذين أرسوا أسس
الحضارة علمتني أفواجي أن
دماء الشهداء هي التي تحدد
حدود الوطن وصون كرامتنا
الشهيد لحظة التسامي فوق
هذه الغرائز المذهبية العمياء
الشهيد هو رمز الإيثار والعطاء
استليت يراعي لأخط كلماتي
طأطأت حروف رؤوسها خجلة
امام عظمة زرع الاجساد بأرضنا
بهم يقوم الوطن لينحني إجلالاً
لأرواح أبطاله وبه تغيب الشمس
خجلاً من تلك الشموس الأبية
كلّ قطرة دم سقت تبغ وزيتون
الوطن فارتفع شامخاً وكلّ روح
شهيد كسّرت قيود الطواغيت
وكل يتيم غسل بدموعه جسد
أبيه الموسّم بالدماء وكل أم ما
زالت على الباب تنتظر اللقاء
لتقول المقاومة باقية .... باقية
والنصر ات. ات ات بإذن الله
من أنتم وعيون الفجر قد سهرت
ترنو إليكم وتشتاق المواعيدُ
هيا اركبوا فحشود الليل واقفةٌ
حزب الطواغيتِ والشيطان معبودُ
والأمة انتظرت عهدًا يعيد لها
يومًا كبدر تولته الصناديدُ
حسين فواز ... تبنين