(قصيدة ألم)
محمودمطر
يا. مطرب. الحي. أطرب وأشجيني رحل
عن. ديارنا خلي فهل. يرأف ويأتيني
يا. مطرب. الحي. بعت. الدنيا بلاثمن
وأنتظر. كل. يوم طيفه عله أن يواتيني
عافت. نفسي. الدنيا وزادي عفته أيضا
وذاك. منذ. قد. رحلت. وهم. صار يؤاخيني
فلا. هناءة. للعيش. بعد. ما. عني قدرحلت
و. تركت. ديارا لنا. كانت. تأويها وتأويني
يا. مطرب. الحي. إن. كنت. ذا شجن فما
شجنك أبدا. . عاد. . بالأسحار يرضيني
فقد. عافني. نومي. وقذى. العين كادمن
الإدناف. يقربني. . أو منه. صار يدنيني
أبيت. مسهدا ليلي يؤاخيني الفرقدان
و. النجم. صار. من. سهدي أيضايجافيني
ظننتني. أتسلى. عنه. بكل. هاجرة. لكن
ما أبدا. عنه. . السلوى . كانت لتغنيني
يا. مطرب. الحي. . ما اقترفت أنا جرما
حتى. برزء. الهجر. منه. صار يصبيني
بالله يا. مطرب. إن. قابلت له طيفا فبلغه
أني. مشتاق. و. شوقي. له كاد يرديني
وقل. له. إن. المعنى بحبه قد صار ذا ألم
وألمه. بالله. يبكيه. و. يبكيني
فعله. يرق. له قلب و. يشفق لحالي. و
أراه قد رق. وبالأسحار يزور و يأتيني
وقل له. إن. دمعه. سيال ولايرقأله أبدا
عسى. يرحم و يجمعني به قدري ويرضيني
لمحمودمطر