《 شارع الذكريات 》
نَطَقَ الصَّمْتُ مِنْ داخِلي فأخْرَِج دُموعي مِن الاحداق
وَخََفقَ قَلبي بالحَنينِ الى ذِكْرياتِ العُمْرِ بالاشْواق
عندما مَرَرتُ بِحارتي القديمهِ
ورأيتُ تَلَبُّدَ الغُيومِ بالافاق
هذا انينُ قلبي يشكو
لَوعَهَ البُعدِ والفِراق
ولمَّا تَساقَطَ رَذاذُ المَطَرِ
زادَ قَلبي اليها اشْتِياق
كَأنَّها تُشاطِرُني احزانِي
وَتَبكِي لِحالي مِن الاشْفاق
هذا شارعُ الذكرياتِ مُبَلَّلٌ
إمُر بهِ وَقَدمايَ اليه تٌساق
عائداََ الى بَيتيَ البعيدِ
كأنَّي مَعَ الزَّمَانِ في سِباق
سأظل ازورُ مَراتعَ الذِّكرياتِ
وَيَبقى قَلبي اليها تَوَّاق
وتَسعَدُ روحِي كُلَّما ما مَرَرتُ بها
وَتُورقُ نَفسي أيَّما ايِراق
كَأنًَها الاشجارُ بَعدَ تَجَرُّدِِ
كَسَت أغصانُها الاوراق
فأنْتِ سعادتي وفَرَحي
ما زالت محفورهََ في الاعماق
من اشعاري ...
الشاعر خالد شدافنه
بلدة اكسال
فلسطين ...