سوامق العمق..
_________
مُتَفَرِّدا بِأوتَارِهَا..
أعزفُ
ا
ن
سِ
د
ا
لَ
الحَربِ
لَحناً
كافِراً بآلاَتِهِ..
مِنْ سَوامِقِ العُمقِ
يَتَمَطَّى بتَغرِيدِ الأنَامِلِ
مُوسِيقَى
تُدثِّرُ تَقَاسِيمَ المَدَارِ..
تَرَاتِيلٌ
تَرقِي فَرَائِصِ الأَجرَامِ
لنَبضُ الصُّدَفِ
مِن آثَارِ
قَدَميكِ
تَسَلسُلٌ للشَّهَوَاتِ فِي أفُقِ دَهشَتِي..
مِن أَجلِكِ
سَأُنَزِّلُ الأَثِيرَ للزَّهرِ..
نَبعاً
مِن أَقدَاحِ حَدقِك
سَأَسكُبُ
خَمرَ النُّطقِ الأَوَّلِ..
وأحتَسِيكِ
جَدَليّةً عَالِقَةً فِي حُنجُرةِ اللَّفظِ
وُخُوز زَخَّاتٍ..
فَمَا مِياهُ
المُحِيطَاتِ فِي دَمعِ النُّكُوصِ..!
سِوىَ
مُستَنقَعٍ
يَروي ضَمَأَ الشُّكُوكِ
مِن جَمرِ اللَّواذِعِ
دُخَانُ
الحِسِّ
يَرقَى
حِذوَ
الإلهِ
يَبِيت..
محمد ضياء رميدة
جانفي 2024