---------------- شط ٌمن الحالمين
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
تلال ٌ من العوسج المتشابك والمتقصف يلكزني
بخشونته واستطالاته الخفية جدا ً
مرارا ً تقصدت أن اتنصل َ
من ذلك الحس
والانطباع ْ
ظلال البحيرة
منبطح ٌ
وصفاء المياه يغازل ظلي
على الماء وجهي وضيء ُالشعاع ْ
أعني على الوجد
فالشوق ُنارٌ
مشاعر قلبي العزيز
دموع َالأحبة من يتحمل نيرانها في الوداع
زحام ٌ من الواقفين
من الرائحين من غير امتعة ٍ وحقائب َ
من المنتظرين قدوم الشراع
ويزدحم الشط
بالحالمين
وتمتلىء النفس خوفا ً
يُثير الصداع ْ
تثير المشاعر حمى الأحاسيس بداع ٍ
ومن دون داع ْ
وحين اذدكرت ُ بكيت ُ
مصيبة من في الديار
يزين لي الوهم
بعض المسرات ِ ويُغري الرغائب
للانصياع ْ
تراهن تلك الجذوع ُ
على موت بعضي َ موت َ الخلايا
وتعلق دمعة ُحزن ٍ
بجفني
تعبر عن خيبة ٍ
وانكسار ْ
ويطفح لون الخضاب
ليملأ وجهي
جفوني
عيوني
فأندس بين الثياب كعهن ٍ
من الصوف أو ما يشابه
بين الزوايا
أهش على ذكرياتي فتدمع عني وتبسم
وقد تتوهج بعض الحنايا
__________________________________________________-
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________