جرح الغياب
بين انامل الشوق ارتياب
تسع وتسعون حجة
ولم يكتمل بعد اليقين
والحنين يقد
الفؤاد....
جرح الغياب
يمزق الشوق اشلاء
يطعن في ظهر الظنون
نور الحقيقة
ويملا الأمنيات
جفااء واكتئاب....
قمتى اللقاء؟
ومتى الاياب؟
متى تضع المسافة
اوزارها.؟!
ومتى نعيد لايامنا
صباحها الجذاب؟!
ونسترسل في عناق سناها
ونجالس الاحباب؟!
متى ياجرحنا الغائر ...
الموغل في االظلام
في البعد ...في الهجر
في مواعيد مؤجلة
ليس لها ....محطات
عتاب.
مريم الزهراء/ الجزائر