نديفُ الثّلجِ
نديفُ الثَّلجِ والرّيحِ
قصيدةٌ ثَملَتْ
أيقظت حروفي
وبالدّيباجِ تغتسلُ
تذوبُ كعاشقٍ شاردٍ
بالغيمِ يمتزجُ ويرتحلُ
تعبرُ حوافرُ الرّيحِ وشمٌ
بصمتِ الرّمادِ تشتعلُ
يجنُّ صوتُ القصَب
ويسرجُ القمرُ سوادَ اللّيلِ
وفي تجاعيدِ الموجِ
يُسبِّحُ ويكتمِلُ
يحرّكُ الأشواقَ
من صقيعِ الأزمنةِ
وفي أعماقهِ الماءُعليلُ
تشابكَتْ خُصلاتُ
الهوى ونديفُ الثّلجِ
على أغصانِهِ العمرُ
ليُسقطُ نورهُ القمرُ
ونديفُ الثّلجِ
بهالاتهِ يكتحلُ.
٢٧/١/٢٠٢٤ صديقة رابعه