حب خير العالمين.!!
حُـبُّ خَيْرِ الْـعَـالَمِـينَا
كَانَ فِي قَـلْبِي مَكِينَا
طَالَ شَوْقِي لِحَبِيبِي
مُذْ تَصَدَّرْتُ جَـنِـيـنَـا
كَانَ يَـنْـمُـو كُلَّ يَــوْمٍ
فِيهِ لَا يَحْتَـاس حِينَا
فَـامْـتَـلَأتُ بِـغَـرَامِـي
مُـسْـتَـهِيـمًـا لَا جُنُونَا
أَذْكُرُ الْمُخْتَارَ مَــا كُنْـ
تُ بِــهِ قَـطُّ ضَـنِـيـنَـا
مَدْحُهُ قَدْ صَارَ فَـنِّـي
لَا أَرَى بَـعْـدُ فُــنُــونَـا
إِذْ وَجَـدْتُ فِـيـهِ ذَوْقًا
كَـانَ أَحْـلَـى وَمَـعِـينَـا
كَانَ لِي أَكْــلًا وَشُـرْبًـا
لَـوْ بَــدَا قَـحْـطٌ مُبِينَا
وَدَوَائِــي وَشِــفَــائِـي
إِنْ غَـدَا قَـلْـبِـي زَمِينَا
سَارَ قَلْبِي نَـحْـوَ طَـاهَ
فَـانْـتَـدَى مِـنْـهُ سِنِينَا
لَاثِــمًــا أَنْــقَــى تُرَابٍ
رَاغِـمًـا فِـيـهِ مَـهِـيـنَـا
لَيْتَ جِـسْـمِـي لَا يَلِيهِ
لَـمْ يَـكُـنْ فِـيـهِ قَـرِينَا
بَلْ يَقِينِي عَنْ قَـرِيبٍ
يَغْتَدِي ظَـنِّي يَـقِـيـنَـا
فَأَرَى جِـسْـمِـي بِقَلْبِي
عِنْدَ خَيْرِ الْـعَـالَـمِـيـنَـا
ألْثِمُ التُّرْبَ الَّــذِي فِـيـ
ـهِ الَّــذِي كَانَ أَمِــيـنَــا
وَتَرَى عَـيْـنَـا جَـبِـيـنِـي
يَـقْـظَــةً لَـيْـسَ ظُنُونَـا
مَـا رَأَتْــهُ عَـيْـنُ قَـلْبِـي
قَـبْـلَـهَـا صَـرْحًــا قَمِينَا
كَـيْ يَـفُـوزَ مِـثْـلَ فَـوْزٍ
فَــازَهُ قَـلْـبِـي ضَـمِـيـنَا
قَبْلَ أَنْ يَضْحَى رَحِيلًا
فِـي الـتُّـرَابِ وَدَفِـيـنَـا
ثُمَّ يَـحْـوِي الْفَوْزَ لَيْثِي
قَـبْـلَ أَنْ يْـلْـجَـا عَـرِينَا
فَـمَـدِيـحِـي لِي وُصُولٌ
نَـحْـوَهُ يَـوْمًـا حَـنُـونَــا
لَـوْ حَــوَى مِـنْـهُ قَـبُـولَا
وَرَأَى فِـــيـــهِ رَزِيـــنَـــا
إِذْ أَقُــولُ فِـيــهِ خَـتْـمًـا
كَـيْ يَــظَــلَّــنَّ رَكِــيـنَــا
فَــصَــلَاتِـي وَسَــلَامِـي
لِـإِمَــامِ الْـمُـرْسَـلِــيــنَــا
وَعَــلَــى آلٍ وَصَــحْــبٍ
وَكِـــرَامٍ تَــــابِــعِــيــنَــا
يَــا إِلَـٰـهِــي جَــاءَ عَـبْـدٌ
أَنْـتْ مُـغْـنِـي الْمُعْدِمِينَا
قَـدْ أَتَى بَــابَــكَ يَـدْعُـو
كُــنْ لَــهُ رَبِّــي مُـعِـيـنَـا
وَاعْـفُ عَـنْـهُ كُـلَّ ذَنْـبٍ
وَارْضَ عَــنْــهُ مُسْتَكِينَا
وَأْتِــــهِ دَوْمًــــا رَجَـــاهُ
كَـيْ يَـعِـيـشَـنَّ مَصُونَـا
وَأْتِـــهِ فَـتْـحًـا وَنَـصْـرًا
مِـنْـكَ رَبَّ الْـعَـالَـمِـيـنَـا
أحمد تجاني أديبايو