تراجيديا الموت !
قد يحدث أن تعيش الموت
أن تحيا
وانت
لا تحيا
وانت، في منفى النسيان
وقد حكم الدهر ،وقسا الزمان
عليك انت
انت ايها الذكي ، الساذج الابله
انت ايها العابث ، الماكر الاتفه
وانت ،تعيش الموت السرمدي
و اللقاء السادي،ايا انت
مع الأنا مع الذات
مع النحن
ماض كان ،ولى وفات
و ذاك الآخر ، القادم
من عساه يكون
ومن اين هو آت؟
وقد سطع نجمه ،بالسماوات
وانت، اجل انت.....
اخبرني ،اين انت؟
في اسفل السافلين وليت!
حيث ،مخاض افكار.....
والف سؤال،وسؤال يبحت
ورفات هيكل ،وسهو وسبات
يرقصان
على مسرح ذاكرة ،هرمت.
ورسالة حياة وموت ...
وانين صخر، ووقت
يسرداسطورة مد وجزر
وانبتاق وبعث
وغرس ونبت
وأمانة بسفينة، اين رست
لتحيا ،انت
وكل مرة، انت..... لاجلك انت
وانت ، تحيا ،بلاحياة
أسطورة الفوضى و العبث
باطياف الجحيم والوان المقت
وتعيش انت
الف موت و موت
وقد كان مفتاح الجنة والخلد بين يديك انت
وانت شارد، .تعبث،وعنه تخليت
اذ لاهدف الهم ،و لا غاية استبصرت
تحيا بلا حياة ،وانت
تلعب الورق مع ذاك المارد
وقد انساك آيات سخرت و اعراف رسخت
وحروف القصيدة الاولى، بقوافي بيان وحسبان
لتبدع انت
ابجدية النرد ، واوراق السحت
وانت تصول ،تجول بفضاء دوامة وسلت
حيث مزاد فوضى خلاقة، وسطو علم عابث
بفطرة إنسانية ،وانسان
بعثرا خريطة ارقام ، وضوابط حساب بميزان
وانت الذي تزعم كل ذلك ،بقبول و صمت
كابح انت كابح
وانت ،تثقن لعبة جحود ونكران.
وانت
تحيا الفنا
بلااسم
بلا تاريخ
بلا تقافة
بلا هوية،
بلا مشعل،
بلا وطن او عنوان
تسير اميالك
حيث المجهول واللايقين
وحيث لا قضية
لا رسالة، لا امان
لإ إنسانية ،لا انسان
وقد تجاوزت رواسي البيان
لحياة الهام ، وبعث
وابعاد المقبول و المعقول
بمسافات الضوء والنيران
حيث لامكان لا زمان
يشهد لك..........
بل ضدك ،انت
حيت انت ،
صرت خارجه .،.مهان
حيث آلة السكوت و آلهة الصمت
تحيا، حيث انت
وانت السادي، لأنت
وانت ،تعيش الموت
السرمدي ،الأبدي
منفي انت ،حيث اخترت
مقبرة النسيان،و الفوت
وانت ...........
تعيش ،تراجيديا الموت.
ذةآمال السقاط الضخامة.