أماه
محمود مطر
لها في الحياة جل مواقف وسواعد
فكيف لي إذا مضت أنساها
كم عشت في الحياة منعما ومكرما
تكلؤني وترعاني بحياتي عيناها
مارأيت وفي الحياة حناناولا كرماولا
جوداإلا إذا جادت وتفضلت به كفاها
كم باتت. تساهر الحمى لتطفئ نارها
عني إذا. أصابتني ووقعت بي بلوها
كم ذاقت. دوائي المر راغبة لترغبني
به وكم الليل بطوله وبمرضي أشقاها
لا يهدا لها جفن أبدا ولايقاربهاالوسن
وقد هجعت الخلائق فلا ساهرا إياها
كم كانت. تطارد بالإجهاد. وسن
عيونها ورحمة تلامس خدي شفتاها
أعجب لهذي الأم من أين ذاك الحنان
فسبحان. ربي من لذلك أعطاها
إن غبت عنها تتسمع رز صدى قدمي
ولاتهدا إلا. إذا عدت لهاحفلا ألقاها
لا يهدا لها بال إلا إذا آويت الفراش
ورأتني ولمستني. بحنانها ولقاها
كم ذرفت دمعارفقا فما خلقت دموع
الحنان. إلا لها فسبحان من سواها
كم كانت. تنظر لعيني. حين تعانق
الأشياء فتلبي. طلبي ولعيني مرآها
أمي نبع الحنان السرمدي الصافي
إذا رتنت. النبوع والعهد قدأبلاها
كل الحنان. في الدنيا هباء فلاحنان
من أبناء. البشر في فيضه ساواها
ياأم إني. مدين ولو بذلت. حياتي
طائعا ما. بذلي في. فضله داناها
قد صاغ الله قلبها من حنان. وهكذا
صاغها. من الحنان لأبنائها. مولاها
تجتمع الخليقة على فساد ربيبها ولا
يراه مثل الاستقامة. في حياته إلاها
ماضلت الأم في ذاك وإنماهكذاالحنان
إذا تمكن.فلعيوبناقدأوراها. أوغطاها
بارك يا رب في الأمهات كلهن وارحم
من مات واجعلنا على حوضه نلقاها
هي الشفيع. إلى الجنان ولما لا وقد
وعد بذا رب السماء. الذي أبراها
يارب وارحم. أمي التي غيبهاالموت
بغربتي واجعل. يارب جنانك مثواها
لمحمودمطر