محمود البقلوطي
قراءة وتعليق ل قصيدة الشاعرة السورية سماح الظاهر
تبدأ الشاعرة مطلع القصيد بسؤال مفتوح لنفسها ولكل انسان يعيش في محيطها
عندما يسألك الجرح عن وطن يرممه
وعندمايسالك الحلم عن حلم يحققه
وكيف لا تلوكك الخيبات؟
لتطلق صيحة وجع معبرة عن الرداءة التي نعيشها والنزيف الساكن فينالاننا بلعنا ألسنتنا وخيم الصمت على افواهنا.
اه كم هو زائف هذا الزمان الذي نرى فيه الحقيقة ونصمت
مااجبننا.. ا
وكم هي هشة تلك الحناجر
التي أقصاها الخوف شلها العوز
لتتمادي في تعريتنا وفضح ترهلنا وغض الطرف على المصائب والمأسي التي تقع من حولنا..
وكم عمياء عيوننا ونحن نرى الظلم ونتجاهله
تخلينا عن إنسانيتنا وعزة نفوسنا فتشيأنا وأصبح لا القيمة لنا
ونرى عمرنااصبح حطبا لشهواتهم وجبروتهم الماجن
لتتمادي في جلد الذات بمفهومها الجمعي الواسع لتكشف مدى درجة، الاذلال والانحدارنا الي القاع نتيجة الياس الذي مس اعصابنا والم بنا.. أين ذهبت بصيرتنا؟؟
لماذا هذا الانتظارووهم الضعف؟
في زمن قبول اللاعدل و التصفيق للطغات..
قصيدة رائعة وعميقة فيها جلد لذات ومحاسبتها محفيزة للعقول لتستفيق وتثور على هذا الوضع الكفكاوي المرير
وتفتح افاقا رحبة لتجاوزه وتغييره
دام براعك وبحر مدادك والق إبداعك تحياتي والورد 🌹🌹
القصيدة. سماح الضاهر
عندما يسألك الجرح عن وطن يرممه
و عندما يسألك الحلم عن قدر يحققه
و كيف لا تلوكك الخيبات ؟
أه كم هو زائف هذا الزمن
الذي نرى فيه الحقيقة و نصمت
و كم هي هشة تلك الحناجر
التي أقصاها الخوف
و شلها العوز.
و كم عمياء عيوننا
و نحن نرى الظلم
و نتجاهله
و نرى عمرنا أصبح
حطبا لشهواتهم
و جبروتهم الماجن
و كم سقطت رجاءاتنا في قاعٍ
ٍ لا يملؤهُ إلا الفراغ و و اليأس
و أين بصيرتنا و نحن ملثمون بالخنوع
غارقة هي إرادتنا بالقاع
مجبولة بطين و بعض هزيمة
ممرغة بصدأ الإنتظار
و وهم الضعف
في زمن يغتر باللاعدل
و يصفق للطغاة .
Samah F Aldaher
سماح