السبت، 18 مايو 2024

خنساء الشام

تحين بقلم الشاعر خمر محمد صالح أبو البشر

 تَحَيُّن


إلى متى..

سنحتضن

أحلامنا في غياهب

الأوهام

إلى متى..

نودع أنفسنا

في آخر نفق

الأيام...

متى يبرز الأمل

من بين الركام..


إلى متى سنظل

ندفن كل يوم

حلم

لننبش الآلام

مَن الملام..

على كل ذاك

الظلام...

أنحن يا ترى

لنحكم أحياءا

بالإعدام..


إلى متى نهاجر

قسرا

إلى ديار العم

سام...

بحثا عن السلام 

والوئام

أين هي..

دار السلام

لا في وطني

ولا في الأحلام

أين إذا المقام..


لا ننام على واقع

تمام

ولا نصحو على

ما يرام...

نسكن الغصة

بالآمال..

فرب أمل ..

ينهي الأوهام..


لا تسلني...

ماذا في الأمام

لتسير إليه المهج

لا الأقدام..

هناك عند الضفة

الأخرى سلام

فكيف لا نغامر

بها...

للوئام..


إلى متى...

تُغتال

الأقلام..

إلى متى نُمنع

عن الكلام..

أولن يذهب

الظلام...

لنحتفل بعيد

السلام...


لن نسل ثانية

عن آوان

التمام...

قد اكتفينا بالنقص

للتمام..

ولكن بإحترام..

بإحترام الخاص

والعام

ليطيب المقام...


2/4/2024

بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :