عــشـْـتار
في سَمـاء ِ الحُبِّ هَمْسٌ قد سَرى
وَتـفـَشـَّى بَـيـنَ رَبــَّـات ِ الـجمـال ْ
وَدَرَتْ عَـشـْتـارُ مـا قـد رَوَّجَــتْ
فاتِناتُ الحُسْن ِعن عِشـْق ِالرِّجالْ
وَتــمَـنـَّـتْ لـو أصـابـَت ْ بالهَوى
شــاعِرا ً يَلـْهو بأمْواج ِ الخـَيــالْ
فيَصوغ ُ الأرْضَ خِلـْخالا ً لهــا
وَيُحيـل ُ الـكونَ عِــقـْدا ً من لآلْ
يَنـْحَـتُ الأنـْجُمَ ُأسْوارا ً َومِـــن
مـاسِــهـا ُقرْطا ً وَسِـلـْسالا وَخالْ
وَمِنَ الأنـْوار ِ يَخـْـتارُ السَّــنـــا
بُرْدَة ً َتــحْــنـو َومِنـْديلا ً وَشــالْ
يَغـْزُلُ الألـْـحانَ عَرْشا ً لـلهَـوى
وَيُحـيـك ُ السِّحْرَ تـاجـا ً للـجَّـلالْ
من شِـفـاه ِ الفجْر ِ يَمْـتَـَصّ النـَّدى
لِـيُـنـَدِّي َثغـْرَهـا الزَّاهي الــدَّلالْ
من رَحيق ِالنـُّور ِيَحْبوها الشـَّذى
فوْحُ طـــيب ٍ وَأريــجٌ لاغـْـتسالْ
وَمِنَ الأشـْواق ِ يَــبْـني مَـعْـبَـدا ً
وَمِنَ الآهـــات ِ بَخـُّـورَ ابْـتِهـــالْ
حكمت نايف خولي