سأكتب وحروفي تسابقني
سأكتب بلا شعور فلا تلوموني
دناي ما عادت تطربني
شفتاي جفت والصمت يكبلني
رماني القدر والعزلة ما تستهويني
وحيد أنا وسط الزحام وحيد أراني
أهلي وخلاني لا أدري أ جفيتهم أم الكل جفاني
رقاد غادر عيني غدرته فنساني
أبيت مقلبا صفحات ألوانها تشقيني
سعيد تارة بما مضى وتارة الحزن يغلبني
لست صانع هم ولكنه هم بي وبكل لون يلونني
سأكتب أن الغد قدر يجبرني
سأكتب وإن كتبت فلا تلوموني
محمد خير الدين الأديب
فاس /المملكة المغربية