في حضن الذكريات للشاعرة ريم محمد

 في حضن الذكريات..

كاللؤلؤ المكنون في صدف المحار

 أيقونة الفرح تختبئ...

تجول الرؤى في خاطري شلال أمنيات

فأرتمي في حضن الذكريات الدافئ..الناعم..الوثير

يطير بي على جناح الأثير

لأدخل مملكة الذكريات

وأدهشني مارأيت..

..أبواب موصدة بأقفال ثقيلة

تخفي خلفها سراديب و زنزانات مساجين

والمفاتيح تائهة في أزقة الحياة

..فجأة..يخترق حدث عابر

سلسلة السراديب المظلمة

ليفتح بابا كان عصيا على الانفتاح

~يتسلل سجناء زنزانة الظلم

يملؤون الفكر ضجيجا وأسى

~يبدأ سجناء الحزن مسيرة شموع صامتة

تغلف الدموع أجفانهم لكنهم يهدوننا الابتسامة..

~سجناء الأمل يركضون عبر الدرج الموصل لأعلى البرج

يرفعون أيديهم ابتهالا إلى السماء

ليولد فجر جديد..

~والأجمل فيما بينهم ..سجناء زنزانة السعادة...تتسلل أرواحهم عبر الجدران

و من بين القضبان ترسم حلقة فرح

في السماء. تأخذ أرواحنا معها

وتملؤنا سلام..

هي ذي ذكرياتنا..

فهنيئا لنا الذكرى

وهنيئا لنا ...نعمة النسيان

..ريم محمد  سورية